تخطيط الميزانية وتقدير النفقات المتوقعة
عندما تستيقظ كل صباح للذهاب إلى المدرسة، تعرف أنك بحاجة إلى الاستحمام، وارتداء الملابس، وتناول الإفطار، والركض إلى محطة الحافلات. إذا قضيت وقتًا طويلاً في أي من هذه المهام، قد تفوت حافلتك. بعبارة أخرى، سيتعين عليك كل صباح إدارة وقتك أو مواجهة عواقب تفويت حافلتك.
وعندما تذهب في نزهة، عادة ما تحمل زجاجة ماء معك وتشرب منها على أمل أن تجعلها تدوم طوال المسافة. بعبارة أخرى، تحاول الحفاظ على الماء لجعله يدوم طوال نزهتك.

عندما تدير وقتك أو ماءك، سواء أدركت ذلك أم لا، فأنت بالفعل “تخطط للميزانية”.
بعد بضع سنوات عندما تحصل على وظيفة أو تذهب إلى الكلية، من المحتمل أنك ستعيش بمفردك في شقة أو سكن طلابي. لتخطيط ميزانيتك بشكل صحيح حينها، ستحتاج إلى فهم جيد لدخلك الشهري (الرواتب و/أو المصروفات) ونفقاتك الشهرية (الإيجار، دفعة السيارة، الغاز، المرافق، الطعام، إلخ).
ما يجعل تخطيط الميزانية صعبًا هو أنه من الأسهل تقدير تدفقاتك الشهرية من النفقات. في الحياة، هناك الكثير من النفقات غير المتوقعة التي تحدث والتي يمكن أن تدمر ميزانيتك مثل إطارات مثقوبة، مخالفات السرعة، كسر هاتفك المحمول، إصلاحات السيارة، الملابس التي “يجب أن تمتلكها”، الفواتير الطبية، إلخ.
من خلال تتبع دخلك ونفقاتك، والسماح دائمًا بالمفاجآت، من المرجح أن تنفق أموالك بشكل أكثر حكمة وألا تنفد أموالك كل شهر.
هل كنت تعلم؟
- في عام 2019، استخدم 41% من الأسر الأمريكية ميزانية.
- ميزانية الحكومة الأمريكية لعام 2020 تقارب 5 تريليون دولار.
في بداية كل شهر، سترى دخلك ونفقاتك المتوقعة. لكن احذر من النفقات غير المتوقعة التي ستحاول تدمير ميزانيتك.
نصيحة لعبة الميزانية