4-03 Buying Stocks that you Know – ar

4-03 شراء الأسهم التي تعرفها

هناك عشرات الآلاف من الأسهم في العالم. إذا كان لديك الكثير من الوقت، يمكنك قضاء كل يوم في قراءة العشرات من مواقع الأخبار، والتحقق من جميع لوحات النقاش الأخيرة، ومشاهدة جميع برامج أخبار الاستثمار، والاستماع إلى البودكاست، وبدء يومك مع 20 نشرة إخبارية في صندوق الوارد الخاص بك.

واقعيًا، هذا ما يعتقده معظم الناس أن “المستثمرين” يحتاجون إلى القيام به للبدء. لكن في الحقيقة، معظم المستثمرين يتبعون نهج KISS – “اجعلها بسيطة، غبي”!

أكثر الطرق فعالية للبدء في سوق الأسهم هي التركيز على ما تعرفه وما تجيد فعله. أنت تتفاعل مع المئات من الشركات ومنتجاتها كل يوم. الاستراتيجية الاستثمارية الأكثر بساطة وفعالية هي “اشترِ ما تعرفه” – أسهم الشركات التي تتفاعل معها يوميًا. هل سلسلة مطاعم تحبها أصبحت أكثر ازدحامًا مؤخرًا؟ قد يكون ذلك مؤشرًا على أن تقرير الإيرادات ربع السنوي التالي سيظهر أرباحًا أكبر – لكنك لاحظت الاتجاه قبل أن تحصل وول ستريت على البيانات النهائية.

بمجرد أن تمتلك هذه الأسهم، يصبح من الأسهل أيضًا إدارة محفظتك، لأنك ترى هذه العلامات التجارية تعمل يوميًا. إذا كنت تبدأ في رؤية المزيد من مواقع البناء تظهر من حولك، فقد تكون أسهم كاتربيلر (CAT) مكانًا جيدًا للبدء في الاستثمار. إذا كنت تحب ألعاب الفيديو ورأيت عرضًا رائعًا جديدًا في E3، فمن المحتمل أن تكون أسهم تلك الشركة متاحة للبيع. هل أنت معلم مدرسة وتعرف ما هو أحدث جهاز أو برنامج برمجي تشتريه مدرستك؟ هل تعمل في متجر بقالة وفجأة يسأل الجميع عن منتج XYZ ولا يمكنك الاحتفاظ به على الرفوف؟

كل شيء يتجمع عندما تجلس لبدء بناء محفظتك!

Mark's Tip
Mark

كل واحد منا يعرف أكثر مما نعتقد أننا نعرفه لأننا نساهم يوميًا في أرباح (أو خسائر) الأسهم التي نختارها في السوق. نختار الذهاب إلى ستاربكس (SBUX) لتناول القهوة ونتخطى مشروب دايت كوك (KO) في الصباح. نتناول الغداء في ماكدونالدز (MCD) وليس في تاكو بيل (YUM). نشتري ملابس أطفالنا من ذا غاب (GPS) بدلاً من ليمتد (LTD). لماذا نتخذ هذه القرارات؟ لأن هناك شيئًا ما في منتج واحد أو في طريقة إدارة شركة واحدة يجعلنا نرغب في الذهاب إلى هناك بدلاً من منافسها. هل دخلت يومًا إلى متجر أو مطعم وقلت “واو! هذا المكان مزدحم طوال الوقت؟” إذا كان الأمر كذلك، لا تغادر غاضبًا. بدلاً من ذلك، اكتشف المزيد عن تلك الشركة وانظر إذا كانت متداولة علنًا. عندما تعود زوجتي من التسوق، فإن أول سؤال أطرحه هو “أين ذهبت؟”، ثم “كم أنفقت؟”، ثم “هل كان مزدحمًا؟” أنا لا أتناول مجرد حديث عابر مع زوجتي، بل أبحث عن الأسهم!